الحب الحقيقي كالعروة الوثقى ، لاتنفصم أبدا !
حاشا لهذا الحب أن يوضع في كفة واحدة مع "العشرة والاعجاب أو الافتتان " ،
فالأول عالمه الروح ، والثاني دنياه الجسد !
فالحب الحقيقي : ائتلاف وامتزاج وتناغم روحين بلا سبب ولا هدف ،
بلا سبب من مال أو حسب أو حظ من جسد !
ولايشترط لوقوعه أية أسباب منطقية ، مما تعارف عليه الناس ،
وهو أذا وقع ، يكاد يهتز له عرش الرحمن لفرط طهره وقدسيته.. وخلوده ،
فهو لايموت ولا ينكسر أبدا ، كالروح التي هي عالمه !
أما الأعجاب الذي يجلب أقترانا ، يخلق الفة وعشرة ، فيبقى محض أعجاب ،
كمن فتن ( يسمونها زيفا : أحب ) بأعين عسلية ، فعميت ، فأنفها وأنصرف عنها الى سواها ،
زال الأفتتان ( المسمى حبا ) بزوال سببه !
أما الحب الحقيقي ، فلأنه أكبر من كل سبب ، وأسمى من أي هدف ،
فهو كالعروة الوثقى .. لاتنفصم أبدا !!
نـــــور
ReplyDelete"الحب الحقيقي كالعروة الوثقى ، لاتنفصم أبدا ! "
وهو أذا وقع ، يكاد يهتز له عرش الرحمن لفرط طهره وقدسيته.. وخلوده ،
فهو لايموت ولا ينكسر أبدا ، كالروح التي هي عالمه !..
فهو إلتقاء روحين متحابين دون سبب أو هدف ..
تعريف حقيقى وقوى لمعنى "الحب الحقيقى " وأسلوب راقى لمفكر وكاتب غزير الثقافة ،قوى الإيمان ..
تميز وتألق
------------------------------------------------------------------------
حقا..فالحب الحقيقي..كالعروة الوثقى ..ﻻ انفصام لها..
ReplyDeleteإﻻ أنه في زماننا أصبح..من النوادر المنقرضة ..ومن ثامن المستحيﻻت.
ثامن المستحيلات!!! أخشى أن يكون إفراط فى التشاؤم..
ReplyDeleteهو حقيقة وليس مستحيل فهو اول صدمة للقلب تتركة يصارع كل الرغبات وهو اول لقاء حقيقى خالى من الاسباب والمبررات وهو اول لقاء يملأه الشوق واللهفة والأهات ثم أول ألم حقيقي يترك القلب وراءة فى غرفة الانعاش يصارع للبقاء بين الاحياء .....فمن الحب ما قتل باقى الحياة
ReplyDelete