الرجولة خلقا ومسلكا وشيمة من أرقى الشيم ،
وليست جنسا أو نوعا !
فالنوع : ذكر وأنثى ،
أما الرجولة ،
فتاجا يزين الأنسان فى أرقى حالاته السلوكية ،
ذكرا كان أم أنثى ، لاتفرق بين أحد منهم ،
بل ربما فى مواقف رائدة ،
تكون الأنثى أكثر رجولة من الذكر !
أنظر موقف السيدة صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ،
( صلى الله عليه وسلم )
بالمقارنة بموقف سيدنا حسان بن ثابت فى غزوة الخندق ،
وموقف أم المؤمنين ، أمنا الكبرى الفاضلة " خديجة "،
فى وقوفها الى جوار النبى محمد( صلى الله عليه وسلم ) ،
حتى آخر أنفاسها الطاهرة ،
مقارنة ببعض أخسة قريش الكبار ،
وموقف أم المؤمنين أم سلمة ، فى صلح الحديبية ،
حينما أبى المسلمون الحلق للتحلل والعودة ،
فكانت بصنيعها الحكيم ، سببا في هدايتهم !
وموقف السيدة العظيمة آسية بنت مزاحم أمرأة فرعون ،
والمواقف تترى ..
ويبقى قول الله تعالى الذى يسبغ شرف الرجولة على المؤمنين والمؤمنات ،
ذكرانا وأناثا على حد سواء :
فى قوله عز من قائل :
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ،
وما بدلوا تبديلا " !
الاحزاب – 23
No comments:
Post a Comment