أنا ممتن للمرأة ، ومدين لها بأي خير في ،
فجدتي لأبي ، رحمها الله ، علمتني الفصاحة وسرعة البديهة ،
وحببتني في عمل القهوة!
و خالة أبي ، التقية النقية الحنون ،
علمتني في حجرها حب القرآن !
وأمي قرة عيني ، رحمها الله ،
صنعتني رجلا وعلمتني تحمل المسئولية ،
لذا لم أذق طعم الراحة يوما !
وزوجتي البطلة تحتاج الى مجلدات ،
للحديث عن بطولاتها التي رفعت عمري معها وباركته وزكته !
أما ابنتى صديقتى ،
فمذ أن ولدت وهى نسمة رطيبة فى هاجرة أيامى ،
مصرية صميمة بلونها القمحى وعيناها العسليتان وشعرها الكثيف المجعد ،
وجسمها الصغير كعصفور " محندق مزقزق " ،
اسمها " ياسمين " تملؤ حياتى بعبقه كزجاجة عطر ،
كلما حزبنى أمر ، تشعر بى ،
تدس كفها الصغير فى كفى فتتبخر همومى فى الهواء ،
من فرط تحنانها على تصحبنى فى الطريق كأنها ..
.. أمى !
...وكل مرأة ممتنه لك ...............
ReplyDeleteتحياتى
ابداع