Search This Blog

Thursday, June 30, 2011

مخلاتي ..

أنا الذي كم مضغت الآلام آن بعد آن ،
 أقل رزقي "النوم" ، وأكثره "الألم " ،
 وبينهما كلام وعمل !
 من أعظم مكاسبي في الحياة ، أن كان لي مكاسب ،
 أني سألقي الله و"مخلاتي" على ظهري ،
 وقد أمتلأت بما يشبه ما شقي في جمعه " تاجر خردة " بعد طول كد وعناء ،
 وهو لايدري أيكسب فيه أم يخسر ؟!

 تبعثر محتوياتها على رؤوس الأشهاد ،
 وتفرز بأحتقار .. لتفاهة مافيها ،
 وان بدا أكثره كبيرا منتفخا ومبهرا !
  فلايسعفني - بعد يقين بالهلاك - الا قصاقيص صغيرة ،
 كتبها أناس أعرفهم ،
 وان كنت نسيت أسماء بعضهم ،
 كتبوا جميعا جملة واحدة :
اردت ان تعرف اننى ..
 فى منتهى السعادة والراحه والامان ،
 لتواصلك معي !
 فهل تتقبلها يا الهي ؟!

No comments:

Post a Comment