أنا الذي كم مضغت الآلام آن بعد آن ،
أقل رزقي "النوم" ، وأكثره "الألم " ،
وبينهما كلام وعمل !
من أعظم مكاسبي في الحياة ، أن كان لي مكاسب ،
أني سألقي الله و"مخلاتي" على ظهري ،
وقد أمتلأت بما يشبه ما شقي في جمعه " تاجر خردة " بعد طول كد وعناء ،
وهو لايدري أيكسب فيه أم يخسر ؟!
تبعثر محتوياتها على رؤوس الأشهاد ،
وتفرز بأحتقار .. لتفاهة مافيها ،
وان بدا أكثره كبيرا منتفخا ومبهرا !
فلايسعفني - بعد يقين بالهلاك - الا قصاقيص صغيرة ،
كتبها أناس أعرفهم ،
وان كنت نسيت أسماء بعضهم ،
كتبوا جميعا جملة واحدة :
اردت ان تعرف اننى ..
فى منتهى السعادة والراحه والامان ،
لتواصلك معي !
فهل تتقبلها يا الهي ؟!
No comments:
Post a Comment