دلفت الى المقابر ، أرتدى بذلة أنيقة ورابطة عنق ،
فلما أقتربت من قبر أبي ، خلعت حذائى ،
وجثوت على ركبتى أنوح ،
حتى ذاب كبدي من البكاء ،
وددت لو خيرت بين أن يعود أبى الى الدنيا ،
ولو طرفة عين ، لأشم أنفاسه الطاهرة ،
وأن أقرض بالمقاريض ،
لرضيت وفرحت !
سقى الله أيامه ، هو وأمى ،
فقد كانا أحن من الحنان ،
كنت أقبل قدميهما ، فأشعر بالرفعة والأرتقاء !
فاللهم كما شرفتنى ببرهما فى الدنيا ،
فلا تحرمنى الجلوس تحت أقدامهما فى الجنة ، آمين .
كم أنا محتاج اليك يا أبي ،
الى صفاء قلبك ورجاحة عقلك وعذوبة لسانك ،
كم أحتاج نصيحتك وتوجيهاتك ،
كم اشتقت إلى أبي الصديق ،
أبي المعلم الحكيم ،
أبي الحنون ،
اشتقت إلى حضنك يا أبي ..
ابكيتنى........استحضرت بكلماتك قبرابى ..كم احتاج الى ابى
ReplyDelete....رحمهما اللة ..هم وأمواتنا المسلمين أجمعين
ReplyDeleteوجعل قبورهم روضة من رياض الجنة .".كاتب شامل .".يكتب نبض مشاعرة فتتجاوب مشاعرنا مع ماتكتب ..فكل منا لة تجربة ما..مشابهة أومثلها .. وعندما نقرأ ماتكتب نجد أنفسنا داخل المشهد تستدعى منا المشاعر..للصدق الذى تكتب بة .. والرقى فى إختيار الكلمة وصياغة المشاعر.. وأسلوب ولغه متميزان في البلاغة وموسيقي الكلمة, وفي الإشراق الروحي والقدرة علي التحليل النفسي
yossef ezz elden