Search This Blog

Thursday, June 30, 2011

نهار صيفى اسكندرانى

فى نهار صيفى اسكندرانى التقيتها فى منزل أسرتها ،
بعد تزكية من صديق ، هو زوج شقيقتها ،
أنا القادم من قلب الدلتا ، أسمر ،
ترابى من ترابها ، مائي من نيلها ، نارى من دخان مصانعها !
أما هى فغزالة اسكندرانية جفول ،
بيضاء بضة موفورة الصحة ، عسلية الشعر والعينين ،
لجينية الجبين ،
مصرية نظيفة ، " شاطرة " ،
تخفى بداخلها " فرسة عنود " يستحيل اكراهها على شيئ   !

فى أقل من أربعين يوما تزوجنا ،
كل موروثى من الحدة والتقلب والصلف أخذ يذوب رويدا رويدا ،
فى بحر حنانها الأسكندرانى !
أستعلائي وغرورى الثقافى لفارق المستوى بيننا ،
يتقزم أمام عملقة روحها البريئة الطيبة الصبورة،
أصول وأجول طوال اليوم فى شئونى المعاشية ،
واهتماماتى السياسة والثقافية " الحنجورية " ،
وأعود اليها ،
تحيلنى طفلا صغيرا من فرط اعتنائها بى !

لشد ما أحببتها حبا من نمط جديد ،
كماء الغمام ،
ينزل فنشربه هكذا بلا أية مراحل وسيطة ،
أحببتها زوجة وأم لأولادى ،
بلا سهر ولامواعيد ولامكاتيب ،
ولا نظرات مختلسة ولا قبلات مسروقة !
أبعدتها عن أحب الأماكن الى قلبها الأسكندرية ،
قالت صرت عندى أغلى منها ..
.. فأنت شاطئي الذى ارتميت على رماله ،
ونصبت خيمتى وزرعت مزاهيرى !

أضع على خدها الذى لن ينطفأ وهجه الوردى أبدا ،
قبلة كل صباح أعترافا بجميلها ،
أن علمتنى حبا من نوع جديد !

1 comment:

  1. علمتنى حبا من نوع جديد..........................................بارك الله لك فيها ....وادام عليكما السعاده ..........................................................ابداع

    ReplyDelete